الأحد، 16 مايو 2010

القصاص من رجل الأمن ابراهيم بن عبدالعزيز بن محمد العقيل الذي استغل سيارة رسمية وارتكب الفاحشة بوافد وسلبه تحت تأثير المسكر الرياض

رياض - "و. أ. س":

تم أمس في الرياض تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق جان لقيامه بإركاب شخص معه في السيارة المسلمة له من مرجعه، وفعل الفاحشة به وسلب هاتفه المحمول وما معه من نقود تحت التهديد بالسلاح وقيادة السيارة تحت تحت تأثير المسكر.

وفيما يلي نص البيان..

قال الله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".

أقدم الجندي بمرور الرياض ابراهيم بن عبدالعزيز بن محمد العقيل على شرب المسكر وقيادة السيارة الرسمية المسلمة له من قبل مرجعه وإركاب أحد الوافدين معه وفعل الفاحشة به تحت التهديد بالسلاح وسلب هاتفه الجوال وما معه من نقود. وأسفر التحقيق معه عن إدانته بجريمته وبإحالته الى المحكمة الشرعية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب اليه شرعا والحكم بقتله تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه.

وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني إبراهيم بن عبدالعزيز العقيل المذكور يوم الجمعة الموافق 12محرم 1430ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم. وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق