ئمة وخطباء مساجد تحت الأضواء ، أحداث تثير الغرابة وتدفع الى الفضول وأحيانا تبعث في القلب الأسى أئمة تورطو في قضايا لا أخلاقية بينما هم كانو يتقدمون جموع من المصلين وينصحون ويعتلو المنابر ليلقو الخطب لكنهم يقعوا مجدّدا فى شرائك افعالهم وسوء التدبير في تصرفاتهم (لا أعمم على كل خطباء وأئمة المساجد والجوامع في المملكة فأئمة وخطباء مساجدنا فيهم كل الخير والفضيلة ) لكن أخص من تورطو في أعمالهم التي تثير الغرابة وفقا لأحداث زمنيّة خلال أيام ماضية ولنتوقف مع قطار الأخبار حيث قالت صحف أن سكان أحد أحياء مكة المكرمة بشكوى لوزارة الشؤون الإسلامية ضد إمام مسجد منعهم من الصلاة لمدة يوم بعد تحويل المسجد إلى صالة استقبال "عزاء " بحجة ان بيته لا يتسع للمعزين ، وطالب من جيران المسجد تقديم الطعام والشراب للمعزين .
و قبلت الوزارة الشكوى وكونت إدارة شؤون المساجد بالعاصمة المقدسة لجنة للتحقيق مع الإمام بمنع الصلاة بالمسجد لمدة يوم كامل.
و بين مقدمو الشكوى أن هناك تجاوزات سابقة رصدت ضد الإمام، تمثلت في غيابه وتأخره عن المسجد بشكل متكرر .
وعلى صعيد آخر ارتفع عدد الجهات الحكومية التي تنظر في القضايا المرفوعة ضد الإمام المتهم بالاختلاس بعد أن رفع أحد رجال الأعمال أمس قضية شيك بدون رصيد إلى وزارة التجارة وهي الجهة الثالثة بعد المحكمة الإدارية (ديوان المظالم سابقا) والمحكمة العامة، لقيامه باستغلال عمله كمندوب لجمعية البر في الحصول على تبرعات مالية وإيداعها في حسابه الخاص.
وقال رجال الأعمال : إن هذا الإجراء جاء بعد طول مماطلات من قبل الإمام في تسديد المبالغ المستحقة التي سلمتها له مقابل استثمارها في مساهماته الوهمية بتسويق الدهانات ومواد البناء في المشاريع الكبرى من مناقصات حكومية في رابغ وثول وعبر إحدى الوكالات الشهيرة التي أدعى إمتلاكها.حسب صحيفة المدينة
في خميس مشيط قبل سنوات ألقى القبض على إمام مسجد يفعل الفاحشة بحدث تبين لاحقا أن إمام المسجد ليس سعوديا أنما من جنسية آسيوية
في عسير ايضا أنقذت دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير مساء الأحد فتاة من محاولة مقيم عربي للاعتداء عليها وذلك أثناء توصيله لها."
وحسب صحيفة الرياض بأن مركز هيئة الأسواق بأبها تمكن مساء الأحد من إنقاذ فتاة من قبضة مقيم عربي يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة بنقل المعلمات والطالبات في أبها."
وتابعت: " بأن الهيئة أخضعت المقيم العربي للمراقبة الدقيقة بعد ورود معلومات تتضمن مراودته للفتيات للنيل منهن حيث قبض عليه وهو يحاول إنزال إحدى الفتيات للنيل منها في دورات المياه التابعة لأحد المساجد بوسط أبها حيث يقوم بمهمة إيصالها يوميا أسوة بالعديد من الفتيات اللاتي يقمن بمهمة توصيلهن للمؤسسات التعليمية وأوضحت أن الفتاة لم تصب بأذى وأن الهيئة سلمت المذكور للجهة الرسمية للتحقيق معه وإنزال العقوبة المناسبة ضده لاسيما وأن المذكور يعمل إماما بالإنابة في المسجد المذكور ويظهر عليه علامات الخير وسمات الصلاح
في بلجرشي حسب مصادر صحفيّة القت الجهات الأمنية القبض على إمام مسجد قام بتزوير شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة. وكان احد الوافدين -قدم مرافقا مع زوجته المعلمة- تقدم ببلاغ للجهات الأمنية يفيد فيه بقيام الإمام بطلب الشهادات منه بغرض البحث له عن وظيفة وعند ما لم يحصل عليها طالب الوافد بإعادة الشهادات له مرة أخرى الا انه انكرها. وبعد البحث والتحري اتضح أن الإمام قام بتزويرها ووضع صورته عليها وبعد إلقاء القبض عليه اعترف بتزويره لهذه الشهادات موضحا أن الغرض من ذلك هو ايهام الناس بأنه يحمل شهادات عليا وليتمكن من كسب ثقتهم !!
وفي مكة وقبل عام ألقت الدوريات الأمنية القبض على إمام مسجد بحي العزيزية لاختلائه بإمراة ، فيما باشرت هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة التحقيق مع الإمام البرماوي الجنسية الذي أنكر الاتهام.
وتعود التفاصيل إلى أن الإمام البالغ من العمر 43 عاما قد قبض عليه بعد أن أبلغ مواطن أن الأمام في خلوة غير شرعية مع إمراة تنتمي لنفس الجنسية. وقد ألقت الدوريات الأمنية القبض على الإمام وسلمته لمركز شرطة المنصور.
وقد برر الإمام ذهابه للمرأة في منزلها بحجة تفقد أحوالها بعد اتصالها عليه أكثر من مرة، فيما أفادت المرأة أن الإمام تهجم عليها وتحرش بها بعد سفر زوجها حسب مصادر صحفيّة من المسئول ؟؟
في وقت سابق التقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض رئيس وأعضاء المجلس العلمي لمعهد الأئمة والخطباءو استهل آل الشيخ المقابلة بتوجيه كلمة أثنى فيها على الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء المجلس، وأوضح أن الوزارة من قديم تهدف إلى رفع مستوى الخطباء، وأن ذلك يتطلب جهوداً تأهيلية متنوعة، فكانت فكرة المعهد أنها تخرج خطباء مؤهلين للقيام بهذه الوظائف الشرعية. وأكد معاليه أهمية وضع استراتيجية تهدف إلى زيادة تنظيم المزيد من الدورات التأهيلية لأئمة وخطباء الجوامع والمساجد بهدف النهوض بمستواهم العلمي حتى يكونوا عند المستوى المطلوب أثناء أداء واجباتهم الملقاة على عاتقهم
وحسب مصادر صحفية أيضا تتوافق مع تأكيدات مصادر رسمية في الوزارة لصحيفة خبر ضيّقت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الخناق على أئمة المساجد الذين يتساهلون في إنابة غيرهم من الجنسيات العربية للصلاة، بعد أن ترددت أنباء عن ابتزاز نائب إمام لإحدى الفتيات جنوب المملكة. وبعثت (الوزارة) بخطاب شديد اللهجة إلى المساجد كافة تؤكد فيه مراقبتها الشديدة على التجاوزات من هذا القبيل، وتنذر المراقبين المقصرين على هذا الصعيد بالمحاسبة.
وتضمن الخطاب توجيهات وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ في القضاء على هذه الظاهرة، إذ يؤكد عدم السماح لأحد من منسوبي المساجد بالتغيب إلا في أضيق الحدود وللضرورة القصوى ولأسباب كافية بعد تأمين من يقوم بعمله من السعوديين وأخذ موافقة الفرع بتعبئة الاستمارة التي تتضمن المعلومات عن المكلف (المناب)، ونوه إلى ضرورة تزويد الإدارات والمكاتب خارج الرياض بصورة من الخطاب.
وشدد الوزير في الخطاب نفسه على عدم إنابة غير السعودي مطلقاً مهما كانت الأسباب، وفي حال عدم وجود الإمام والمؤذن يتم توكيل أحد المواطنين من المأمومين فقط وإشعار الوزارة في حال الغياب. وفي ختام البيان، قال: «آمل اعتماد إبلاغه لمنسوبي المساجد وأخذ عملهم به والرفع عمن يخالف ذلك، وتكليف مراقبي المساجد بمتابعة الموضوع ومحاسبة المقصرين في ذلك
التقيت بعدد من أفراد المجتمع تحدثوا عن الدور المناط بإمام المسجد
قال على الأحمد من الرياض أن ماقرأناه حول تورط بعض الأئمة في قضايا لا أخلاقية لايجب أن بعمم عل كل الأئمة فهناك منهم من فيه علامات الخير والصلاح والتقوى وهناك أئمة بالفعل كانت لهم مساهمات رائعة في خدمة مجتمعهم من خلال مساجد الأحياء وكونو حلقات علمية أستفاد منها الجميع
لنا الظاهر والباطن لايعلمه الا الله سبحانه هكذا قال منصور القحطاني من ابها وتابع نحسن في أئمتنا كل الخير والصلاح والتقوى ولانعتقد أن وزارة الشئون الإسلامية وهي المعنية بهم قد قامت بتعيينهم دونما تأهيل وتدقيق ونظن في أئمتنا كل خير
ومن جانبه يقول سعد الزهراني أنا قرأت بعض تلك الأخبار ولكنها تخص فئة خالفو العقيدة والنهج الإسلامي وكشف الله سوء أعمالهم فتلك حالات خاصة وتابع ومادام أنكم تتحدثون عن الأئمة والخطباء فدعونى هنا اوجه طلب الى مقام الوزارة نريد من ائمتنا ان يحاولو الرقي بأداء مهتمهم هناك أئمة تكاد تكون خطبهم عادية غير مؤثرة وكذلك تلاواتهم القرآنية لاتكون مؤثرة فحسن الترتيل يجذب القلب ويجعل العين تدمع وهذا مايجب أن يفعله أئمتنا
وأما عمر القحطاني فتابع بقوله نحسن الظن كثيرا بأئمتنا وخطباء جوامعنا ومساجدنا ولايجب ان تعممو فهناك فى اى مجتمع الطالح والصالح وإننا نغلب حسن الظن على سوئه تجاه أئمتنا أما من سوّلت له نفسه الوقوع في شراك تصرفاتهم فحق عليهم الجزاء والعقاب
أن أكثر من 60 ألف إمام وخطيب مسجد يتوزعون في مساجد المملكة، يشكِلون المحرك الأكبر للفكر والدعوة. ويعتبرهم الناس قادة، وقناديل مضيئة بها يهتدون إلى أمور دينهم، ويستفتونهم فيما يشكل عليهم من أمور دنياهم.
وقال تقرير صحافي أن البعض من أولئك الخطباء والأئمة وجدوا فيما هم فيه «وظيفة» تدر عليهم دخلا إضافيا، وتكسبهم وجاهة أمام الناس، خصوصا إذا كان المسجد كبيرا، ويقع في منطقة سكنية راقية.
والبعض الآخر آمن برسالته ودوره، وأدرك أنه خليفة الإمام الأول محمد صلى الله عليه وسلم فاقتفى أثره في التوجيه والإمامة والخطابة.
يأتي هذا القول في وقتٍِ اعترفت فيه الجهة الرسمية الأولى المسؤولة عن الأئمة والخطباء وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد بقصور كبير في قطاع الأئمة والخطباء، وتخلُّف في أداء الدور المطلوب منهم في هذا الشأن، بل وانحراف بعضهم إلى توجيه سلبي لأفراد المجتمع.
هل ستعيد وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف النظر فى تأهيل وتعيين الأئمة والخطباء ؟؟ وكيف يسمح بأئمة وخطباء غير سعوديين بالعمل في هذا المجال بعد أن أتضح أن ممن تورطوا في تلك الأعمال أعلاه غير سعوديين ؟؟ مصادر مطلعة في الوزارة أكدت لخبر دون أن ترغب فى الإفصاح عن إسمها أن الوزارة ماضية في تطبيق اللوائح والتنظيمات وإعادة تأهيل الأئمة والخطباء بشكل دقيق ومحاسبة كل مقصر دون هوادة
