
ورغم خطورة الموقف والموت المحقق الذي يتعرض له محمد معيض القحطاني في كل مرة يعتلي فيها عمود الكهرباء وعودة التيار المفاجئ، إلا أنه برر فعلته، بأنها احتجاج صادق على معاناة السكان المستمرة مع انقطاع التيار، وطول المدة التي يقضيها الأهالي دون كهرباء، والوقت الذي تستغرقه الشركة في إعادة التيار، ويضيف: «الأهالي سئموا من انقطاع التيار المتكرر، الذي ينتج عنه في الغالب خسائر مادية ومعنوية».
من جهته، عز المدير التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي بن صالح البراك، أسباب انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية، إلى الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والسيول والعواصف الترابية التي شهدتها المنطقة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل دائما على الاستثمار وتطوير أنظمة الكهرباء الفنية في مواقع العمل بما فيها زيادة قدرات التوليد، وتعديل شبكات النقل والتوزيع واستبدال القديمة منها، وتطوير الموارد البشرية.
ويضف: «نعمل على زيادة الفرق الفنية في قسم الطوارئ وتدريب الفنيين على إعادة الخدمة في حالة وجود أي عطل لأي سبب من الأسباب»، مبينا أن الفرق الفنية تبادر على الفور إلى إصلاح الأعطال التي تحدث جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والرياح، وأن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لإعادة الكهرباء للمشتركين في المواقع التي تأثرت بهذه العوامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق